الاخوة الأفاضل
لقد ترددت كثيرا للكتابة في هذا الموضوع، ولكن نظرا للتضليل الإعلامي الذي تمارسه حماس كان لزاما إظهار الحق حتى ولولم يعجب البعض.
جرى مؤخرا الحديث في أوساط كثيرة وعلى مواقع النت، عن رؤيا رآها البعض لسميح المدهون أنه في الجنة، وأصدقكم القول أني كنت أعتقد ان الامر لا يتجاوز الكلام إلا في الأحلام.
ولكني هذه المرة سمعتها بنفسي من أحد المشايخ في غزة وهو خطيب ويلقي الدروس في أكثر من منطقة في القطاع وله قبول جيد لدى الناس،
يقول هذا الشيخ:
استفتيت الله في سميح المدهون وفي الأحداث التي جرت في قطاع غزة وسألته تعالى أن يريني حاله في رؤيا صالحة، فكان أن رأيته ثلاث مرات.
المرة الأولى رأيت صورا لشباب من عائلة المدهون وهاتف يهتف أن آل المدهون وآل أبو قمر من آل البيت.
في المرة الثانية رأيت سميح يحمل عدة أسلحة من نوع M16 وأراد أن يعطيها لمجموعة شباب ليستخدموها ضد حماس وأنا واقف بينهم، فلما اقترب قلت له : أنا مش فتح، وإنت ليش بتعمل هيك وانت إبن النبي؟!
وفي المرة الثالثة
صليت الصبح وقرأت أذكار الصباح ونمت، فإذا بي أرى أربعة من شباب فتح وهاتف ينادي: ثلاثة في الجنة هم : سميح المدهون وفلان (أعتقد من عائلة كتكت) وثالث لا أذكر اسمه، أما الرابع فلم يكفه عمله لدخول الجنة وذكر اسم شاب من عائلة أبو جراد.
يقول هذا الشيخ: واستيقظت بعدها وأنا في شدة الاستغراب، وعدت للنوم لأرى مرة أخرى مجلسا لشيخ من الصوفية واقف يقول : سميح المدهون في الجنة ، وأنا أقول له : صدقت.
إخواني الأفاضل ، أقسم بالله العظيم أن كلامي كله صدق لم أضع فيه كلمة كذب ولم أنقص منه كلمة صدق ولولا شعوري بالأمانة لما كتبت هذا الكلام والله على ما أقول شهيد.
وطلعا في البداية والنهاية العلم عند الله